أسامة حياني، من أبناء بلدة حيان شمال محافظة حلب، يبلغ من العمر 19 عاماً، توفي في 12 تشرين الأول 2021، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 11 تشرين الأول 2021، إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في منطقة حيوية ومكتظة بالمدنيين وسط مدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، ما تسبب بمجزرة، ليرتفع بذلك عدد ضحاياها إلى 7 أشخاص، 5 منهم مدنيون، واثنان من فصائل في المعارضة المسلحة.
تخضع مدينة عفرين لسيطرة قوات الجيش الوطني، وما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب قوات الجيش الوطني المسيطرة على المدينة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.