صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في 26 آب 2021، والتي يبدو أنها مُلتقطة حديثاً، تُظهر قيام عناصر من قوات النظام السوري وميليشياته بنهب مواد إكساء مشفى الحسن في مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشرقي.
وقد أفاد ناشطون محليون للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن المدينة خالية من المدنيين منذ سيطرة قوات النظام السوري عليها في 5/ شباط/ 2020، وقد باشرت هذه القوات منذ سيطرتها على المدينة بنهب محتويات الأبنية ومواد إكسائها، ثم حديد التسليح من هياكل هذه الأبنية.
ونؤكد أن هذا النهب هو استراتيجية منهجية من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له، ويتم تطبيقها في كافة المناطق التي تسيطر عليها هذه القوات، حيث يقوم النظام السوري بقصف المباني ثم تشريد أهلها ثم نهبها وهذه هي استراتيجية النظام السوري المتوحشة ثلاثية الأبعاد، وتقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالعمل بشكلٍ مستمر على رصد هذه الظاهرة المنهجية في مناطق متعددة من المحافظات السورية.