انفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر بمحاذاة مبنى المجلس المحلي في بلدة كفريا بريف محافظة إدلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة مشتركة بين فصائل في المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، ما أدى إلى دمار جزئي في مبنى المجلس، في 12 نيسان 2021.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين والمراكز الحيوية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.