خالد خلف صالح الرمضان، من أبناء مدينة موحسن بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في تشرين الأول 2018، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار قوات سوريا الديمقراطية احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 4 نيسان 2021، عَلِمَ ذووه من قبل أحد المفرج عنهم من مراكز احتجاز قوات سوريا الديمقراطية أنَّ خالد توفي بسبب التعذيب وتدهور حالته الصحية داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في محافظة الحسكة.
نؤكد أن قرابة 3784 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 61 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.