مصطفى الجازي، صيدلاني، ومدير معهد القبالة الصحي في مدينة إدلب، من أبناء بلدة البارة بريف محافظة إدلب الجنوبي، اعتقلته هيئة تحرير الشام في 18 آب 2020، بعد استدعائه من قبل مركز الفلاح (الحسبة) التابع للهيئة في مدينة إدلب من أجل التحقيق معه، على خلفية فعالية فنية أقامها معهد القبالة الصحي لإحدى طالباته، ولا يزال مصيره مجهولاً.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 2116 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.