خلف أحمد الحمران، موظف حكومي متقاعد في شركة الكهرباء في محافظة دير الزور، من أبناء بلدة جزرة البوحميد بريف محافظة دير الزور الغربي، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في عام 2021، بتهمة العمالة مع قوات النظام السوري، وحكمت عليه بالسجن عشرة أعوم، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في محافظة الحسكة، في 1-2-2023 أبلغت قوات سوريا الديمقراطية عائلته بوفاته، وسلمتهم جثمانه.
ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات تُفيد بأنّ خلف كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 4224 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 84 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.