أحمد كمال الدين، طالب جامعي في كلية العلوم السياسية في جامعة حلب “الحرة”، من أبناء قرية كفرشلايا جنوب محافظة إدلب، اعتقلته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام من مكان وجوده وسط مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، في 17-10-2022، وذلك على خلفية انتقاده لهيئة تحرير الشام وفصائل في المعارضة المسلحة في منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تُطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل هيئة تحرير الشام، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي.