قصي حمدي الزعبي ومحمد الزوباني، من أبناء قرية اليادودة غرب محافظة درعا، اعتقلتهما عناصر قوات النظام السوري في 13 أيلول 2021، لدى محاولتهما التوجه من قرية اليادودة إلى مدينة طفس بريف محافظة درعا الغربي، وكانوا ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق، وتم اقتيادهما إلى جهةٍ مجهولة، وقد رافق عملية الاعتقال إطلاق النار عليهما.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهما باعتقالهما، وتمّ مُصادرة هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 131469 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.