السيدة دليار محمد عثمان، من أبناء قرية بريمجة التابعة لمدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، تبلغ من العمر 20 عاماً، اعتقلتها قوات الجيش الوطني في 14 آب 2021، إثر مداهمة منزلها في قرية بريمجة، واقتادتها إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها باعتقالها، وتمّ مُصادرة هاتفها ومنعها من التواصل مع ذويها، ونخشى أن تتعرّض لعمليات تعذيب، وأن تصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3577 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لفصائل في المعارضة المسلحة، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.