وليد محمد الأسعد، أحد عناصر الشرطة، قُتل في 21 حزيران 2021، إثر تعرُّض مخفر للشرطة يتبع لحكومة الإنقاذ غرب بلدة إحسم بريف محافظة إدلب الجنوبي لهجوم بقذائف عدة لم نتمكن من تحديد مصدرها حتى لحظة نشر الخبر، وتتراوح لدينا الشكوك بين قوات النظام السوري والقوات الروسية على اعتبار أن القصف قادم من الجهة التي يسيطرون عليها، ومازالت التحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
تُشير الشبكة السورية إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل مُقاتلَين اثنَين كانا محتجزَين في مخفر الشرطة، كما تسبب الهجوم بدمار كبير في بناء المخفر.
ما زالت الشبكة السورية تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.