حسام القس، عضو في المكتب الإعلامي في المنظمة الآثورية الديمقراطية التابعة لجبهة السلام والحرية، من أبناء مدينة المالكية بريف محافظة الحسكة الشمالي، اختطفته عناصر مُسلحة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 3 حزيران 2021، بعد الاعتداء عليه بالضرب في منطقة السوق وسط مدينة المالكية، على خلفية انتقاده عمليات التجنيد الإجباري لدى قوات سوريا الديمقراطية على صفحته في منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ منعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 3784 مواطن سوري ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة قوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.