الطفل مجد عذاب الحسين، نازح من قرية قسطون بريف محافظة حماة الغربي، يبلغ من العمر 14 عاماً، عثر الأهالي على جثمانه قرب مكان إقامته في مخيم صامدون للنازحين بريف محافظة إدلب الغربي، في 22 كانون الأول 2020، ويظهر عليه آثار ذبح بأداة حادة في رقبته. تخضع المدينة لسيطرة مشتركة بين فصائل في المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، ولم نتمكن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة الجهة التي قامت بعملية القتل حتى الآن، وتتحمل القوة المسيطرة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله، ولكن الجهة المسيطرة على المنطقة لم تقم بأي تحقيق من هذا القبيل؛ ما يجعل الشكوك تدور حول تورطها في مثل هذه العمليات.