تظهر الصورة العلوية سور ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في قرية الدير الشرقي في ريف محافظة إدلب الجنوبي بعد نهب قوات النظام السوري للحديد والبوابة المعدنية للضريح، وهذا النهب قد وقع بعد سيطرة قوات النظام السوري على القرية في 24 كانون الثاني 2020، وقد أفاد ناشطون محليون للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن السور كان بحالة جيدة قبل سيطرة قوات النظام السوري على القرية كما يظهر في الصورة السفلية التي تظهر أحد عناصر قوات النظام السوري أمام الضريح عقب سيطرة هذه القوات على القرية. نشير إلى أن وزارة الأوقاف التابعة للنظام السوري ادعت في حزيران 2019 قيامها بأعمال الترميم للضريح لافتتاحه للزوار
ونؤكد أن هذا النهب هو استراتيجية منهجية من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له، ويتم تطبيقها في كافة المناطق التي تسيطر عليها هذه القوات، حيث يقوم النظام السوري بقصف المباني ثم تشريد أهلها ثم نهبها وهذه هي استراتيجية النظام السوري المتوحشة ثلاثية الأبعاد، وتقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عدة أشهر بالعمل على تقرير موسع يرصد هذه الظاهرة المنهجية في مناطق متعددة من المحافظات السورية.
مصدر الصور: الصورة العلوية من مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنين في مناطق سيطرة قوات النظام السوري في 16/ تشرين الثاني/ 2020، أما الصورة السفلية فقد نشرتها حسابات موالية للنظام السوري بداية شباط/ 2020 كنوع من الفخر بسيطرة قوات النظام السوري على الضريح.