أحمد محمد ديب العجوز، من أبناء مدينة دارة عزة بريف محافظة حلب الغربي، اعتقلته قوات النظام السوري في عام 2013 في مدينة دمشق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 22 أيلول 2020، عَلِمَ ذويه بوفاته لدى مراجعتهم فرع الشرطة العسكرية في مدينة دمشق، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري.
نؤكد أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.