مقتل 4 مدنيين (3 أطفال وسيدة) من عائلة واحدة، وإصابة قرابة 7 آخرين بجراح، في 24 تموز 2020، جراء انفجار مجهول السبب وقع في مستودع للذخائر وتصنيع السلاح تابع لفصائل في الجيش الوطني داخل قرية شمارين بريف محافظة حلب الشمالي، ماتسبب أيضاً بأضرار مادية متفاوتة في منازل عدة. تُدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان أي تواجد عسكري داخل المناطق المدنية، وتطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، ونقل أي مظهر عسكري إلى مناطق بعيدة عن التجمعات السكانية، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.