رهف حسن الصالح، من أبناء مدينة حمص، تبلغ من العمر 21 عاماً، اعتقلتها قوات سوريا الديمقراطية في 15 حزيران 2020، لدى مرورها على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي، أثناء توجهها إلى مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة، واقتادتها إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويها بذلك، وتمت مُصادرة هاتفها ومنعها من التواصل مع ذويها، ونخشى أن تتعرض لعمليات تعذيب، وأن تُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
ونؤكد أن قرابة 3090 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.