على مدى السنتين الماضيتين تستمر عملية النهب لمحطة زيزون الحرارية الواقعة في قرية زيزون في منطقة سهل الغاب بريف محافظة حماة الغربي، من قبل تجار تحت إشراف فصيل الحزب الإسلامي التركستاني، وهو فصيل متشدّد، ويقوم هؤلاء التجار بتفكيك قِطَع المحطة وسرقتها وبيعها تحت مُسمى أنها من “الغنائم”، وقد قام الحزب الإسلامي التركستاني بتكليف مُستثمرين وتُجار بهذه المهمة، ومن ثم يتم تقاسم الأرباح فيما بينهم.
تُظهر الصورة التي تم تداولها اليوم الأربعاء 6/ أيار/ 2020 عبر شبكة الانترنت من قبل نُشطاء محليون انهياراً كاملاً لبرج التبريد الرئيس في المحطة، ونعتقد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأنه قد سقط بفعل تفكيك الدعائم الرئيسية الحاملة له، مع احتمال أن يكون قد سقط بفعل تأثير عمليات تفجير، ولم تتسنى لنا الفرصة للتحقق من ذلك حتى الآن.