أقدم انتحاري لم نتمكن من تحديد هويته على تفجير نفسه -نعتقد بحزام ناسف كان يرتديه- أمام مركز انطلاق حافلات النقل (كراج النقل) في مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، في 13-1-2022؛ تسبب التفجير بمقتل الانتحاري وإصابة طفل بجراح، إضافة إلى أضرار مادية متفاوتة في الموقع. نشير إلى أن بعد دقائق عدة من تفجير مدينة الباب حصل تفجير انتحاري آخر في مدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي؛ ما تسبب أيضاً في مقتل الانتحاري وإصابة 3 مدنيين بجراح.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.