أحمد علي العلي، من أبناء قرية تل مشحن التابعة لبلدة اليعربية بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في عام 2019، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لعدم السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته أو معرفة مصيره. في 3-1-2022، أبلغت قوات سوريا الديمقراطية عبر أحد ضباطها ذويه بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في محافظة الحسكة، ولدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان معلومات أنه كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3817 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 71 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.