الطفلتان الشقيقتان أسيل وآمال عبد الله جاسم الأحمد، تبلغان من العمر عامَين وستة أعوام (حسب الترتيب)، قُتلتا في 2 تشرين الثاني 2021، إثر انفجار ذخيرة من مخلفات قصف سابق مجهول المصدر في قرية قرق مغار التابعة لمدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة. كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.