صورة انتشرت في 30 آب 2021، تُظهر نزوح عشرات العوائل من مدن وبلدات ريف محافظة درعا الغربي إلى مناطق أكثر أمناً، نتيجة الهجمات الأرضية من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الموالية لها على تلك المناطق، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية.
نُدين في الشبكة السورية لحقوق الإنسان عمليات القصف على المناطق المأهولة بالمدنيين التي يُمارسها النظام السوري، وعدم التمييز بين المناطق المدنية المأهولة بالسكان والأهداف العسكرية؛ وما ينجم عنه من تدمير للمنازل؛ ممّا يُهدّد سكان تلك المناطق ويدفعهم نحو التّشريد قسرياً.
يجب على المجتمع الدولي توفير حماية فورية للمُشردين قسرياً، ووقف الأسباب التي تؤدي إلى مزيد من التشريد، واتخاذ خطوات فعالة تَضْمن عودة المشردين إلى منازلهم، وذلك بتسريع عملية انتقال سياسي وفق جدول زمني صارم لا يتجاوز ستة أشهر.