الطفلان الشقيقان ليالي وحسن علي نصار الدفنان، يبلغان من العمر 12 عاماً و14 عاماً (بحسب الترتيب)، قُتلا في 30 تموز، إثر انفجار لغم أرضي مجهول المصدر قرب قرية دير العدس بريف محافظة درعا الشمالي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها، وقد سجَّلنا مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.