إياد اللري، رئيس دائرة جسر الشغور في الهيئة السياسية لمحافظة إدلب وعضو ضمن فريق لقاح سوريا في منطقة جسر الشغور، من أبناء قرية الزعينية بريف محافظة إدلب الغربي، قتل وأصيب نحو 19 مدني آخرين بجراح إثر قصف قوات النظام السوري صاروخاً موجهاً “كورنيت” استهدف سيارة مدنية على الطريق الواصل بين بلدة بداما وقرية الزعينية التابعتين لمدينة جسر الشغور، في 20 تموز 2021
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنّ هذا الهجوم من النظام السوري يُعتبر خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد مشاورات بين الرئيسين التركي والروسي، والذي دخل حيّز التنفيذ في 6 آذار 2020.
لقد ارتكب النظام السوري بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم
