محمد خليل العجلان، من أبناء قرية كديران بريف محافظة الرقة الغربي، يبلغ من العمر 40 عاماً، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في عام 2018، ومنذ تلك المدة تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لعدم السماح لأحد ولو كان مُحامياً بزيارته أو معرفة مصيره. في 13 نيسان 2021، تم تسليم جثمانه لذويه، وعليه آثار تعذيب تعرّض لها داخل سجن الصناعة بمدينة الحسكة التابع لقوات سوريا الديمقراطية.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3784 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 61 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.