محمد محمود الزين، ناشط في الحراك الشعبي، من أبناء قرية معراتة بريف محافظة إدلب الجنوبي، اعتقلته عناصر هيئة تحرير الشام في 7 نيسان 2021، إثر مداهمة منزله في قرية معراتة، على خلفية دعوى مقدمة ضدّه على أنه سبّ الذات الإلهية، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمّ مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 2246 مواطن سوري مازالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.