بلال سعيد الزرقان، من أبناء مدينة الحارة بريف محافظة درعا الشمالي الغربي، اعتقلته قوات النظام السوري في مدينة الحارة في 4 كانون الثاني 2019، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة دمشق، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته. في 26 كانون الأول 2020، أبلغت قوات النظام السوري ذويه بوفاته، وسلَّمت جثمانه لذويه من مشفى تشرين العسكري بمدينة دمشق، وعليه أثار تعذيب، تعرّض لها داخل سجن صيدنايا العسكري.
نؤكد أن قرابة 130758 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونُشير إلى أن قرابة 14269 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.