إسماعيل محمد الجدوع، من أبناء مدينة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي، يبلغ من العمر 25 عاماً، اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية في 1 كانون الأول 2020، إثر مداهمة منزله في مدينة عين عيسى، واقتادته إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة عين عيسى، وتمّ تعذيبه حتى الموت، وفي اليوم التالي تم تسليم جثمانه لذويه، وعليه آثار تعذيب.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 3337 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
ونُشير إلى أن قرابة 57 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.