عبد الجبار محسن الدرويش، من أبناء قرية غريبة التابعة لمدينة العشارة بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري إثر مداهمة منزله في قرية غريبة، في 10 تشرين الثاني 2020، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه بذلك، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نؤكد أن قرابة 130689 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.