مقتل 10 مدنيين على الأقل، وإصابة قرابة 30 آخرين بجراح، إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في شارع عثمان بن عفان شمال شرق مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي، في 6 تشرين الأول 2020. تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن المنطقة التي حدث فيها التفجير هي منطقة حيوية ومكتظة بالمدنيين، وما زلنا نُحاول الوصول إلى شهود وناجين من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُدين كافة عمليات التفجير التي تستهدف المدنيين عبر عمليات قتل عشوائي قاسية، ونُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.