عصام عبد العزيز الخطيب، من أبناء مدينة إنخل في ريف محافظة درعا الشمالي، يعمل في محل لبيع ملحقات الهواتف المحمولة، قُتل في 30-9-2024، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم أثناء وجوده في محله في مدينة إنخل. تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن عصام الخطيب كان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة في درعا قبل سيطرة قوات النظام السوري عليها، وقد حصل على بطاقة تسوية في شهر تموز من العام 2018، ولم ينخرط بعدها في أي تشكيلات عسكرية وعاد لحياته المدنية.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل. نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.