الشاب صلاح العطوس، من أبناء مدينة الرقة، قُتل في 21-8-2024، إثر إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين يستقلون سيارة، لم نتمكن من تحديد هويتهم، أثناء خروجه من منزله في حارة الخربة في مدينة الرقة. تخضع المنطقة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن صلاح العطوس كان قد عمل في صفوف فصائل المعارضة المسلحة.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل. نُطالب القوة المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها للرأي العام، ولن يكون هناك استقرار في سوريا دون عملية انتقال سياسي حقيقي نحو الديمقراطية وضمن جدول زمني محدد.