الشاب محمد غازي عساكر، من أبناء حي باب السباع في مدينة حمص، قُتل في 29-2-2024، وأصيب خمسة مدنيين آخرين بينهم طفل بجراح إثر قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي، ثمانية صواريخ على أربع غارات من طائرتين، استهدف ورشةً لصناعة الموبيليا ضمن الأراضي الزراعية في الأطراف الغربية لمدينة إدلب، كما تسبب القصف بدمار جزئي في بناء ومعدات وآليات الورشة، ودمار كبير حول الورشة. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن القوات الروسية قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.