حسان الخالد، من أبناء قرية كفرزيبا في ريف محافظة إدلب الجنوبي، يبلغ من العمر 47 عاماً، قُتل في 16-1-2024، إثر إطلاق راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام السوري عدة صواريخ استهدفت مدينة أريحا في ريف محافظة إدلب الجنوبي وسقطت قرب مرافق حيوية بمسافة تتراوح بين 15 متراً و200 متراً، حيث وقعت قرب كل من مساجد الفتح والشيخ دويك والحديد، ومشفى الأطفال والنسائية، ومدرسة الفنون، وروضة حور العين، وشارع البازار الذي أصاب مرافقه دمار جزئي، تسبب القصف بإصابة ثمانية مدنيين بجراح بينهم طفلتان وسيدة. تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
