مهدي أحمدو، من أبناء مدينة أريحا في ريف محافظة إدلب الجنوبي، قُتل في 16-10-2023، متأثراً بجراحه التي أصيب بها في 13-10-2023، إثر قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي عدة صواريخ على قرية بزة في منطقة جبل الأربعين في ريف محافظة إدلب الجنوبي، حيث سقط أحد الصواريخ على منزله وتسبب بمقتل زوجته السيدة هناء الريحاوي مباشرة فيما تم إنقاذه من قبل الدفاع المدني وتوفي بعد ذلك متأثراً بجراحه، تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن القوات الروسية قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.