الطفلة نغم عبد الله عدنان، من أبناء بلدة الغارية الغربية بريف محافظة درعا الشرقي، تبلغ من العمر 17 عاماً، اعتقلتها عناصر تابعة لقوات النظام السوري في 25-7-2023، لدى مرورها على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها أثناء توجهها من بلدة الغارية الغربية إلى الأردن عبر معبر نصيب الحدودي جنوب محافظة درعا، واقتادتها إلى فرع الأمن العسكري بمدينة درعا، وفي 28-7-2023 تم نقلها إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها في مدينة دمشق.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويها باعتقالها، وتم مُصادرة هاتفها ومنعها من التواصل مع ذويها أو محاميها.
تخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن تتعرض لعمليات تعذيب، وأن تُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.
كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.