ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا إثر قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي بصاروخين سوق الخضراوات في الأطراف الشرقية من مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب الغربي في 25-6-2023.
تنوه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن السوق يقع ملاصقاً لبناء الثانوية المهنية في جسر الشغور الذي يتخذه فصيل الحزب الإسلامي التركستاني مقراً عسكرياً له، أسفر القصف عن دمار في بناء المدرسة وخسائر بشرية في صفوف العسكريين.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن القوات الروسية قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.