قصفت مدفعية قوات النظام السوري قذائف عدة على مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، في 22-6-2023، استهدفت إحدى القذائف وسط السوق الشعبي وسط المدينة سببت دمار جزئي في عدة محلات تجارية، كما تسبب القصف بإصابة السيدة ختام عبد الله العباس بجراح خطيرة والتي قُتلت في 23-6-2023، إثر إصابتها بالقصف ذاته، وهي من أبناء بلدة معصران في ريف إدلب الشرقي، وتسبب القصف أيضاً بإصابة ستة مدنيين بينهم سيدات بجراح.
تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، وتشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.
