الطفل إبراهيم مصعب حاج موسى، يبلغ من العمر 15 عاماً، من أبناء مدينة سراقب بريف إدلب، قُتل إثر قصف مدفعية تابعة لقوات النظام السوري قذيفة قرب النقطة الطبية وسط مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، في 9-4-2023، كما تسببت القذيفة بأضرار مادية بسيطة في بناء النقطة الطبية.
تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن قذائف أُخرى سقطت على أحياء المدينة تسببت بإصابة أربعة أطفال آخرين بينهم رضيع بجراح متفاوتة، تخضع المنطقة لسيطرة المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام. تُدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان عمليات القصف على المناطق المأهولة بالمدنيين التي تُمارسها قوات النظام السوري، ونُشير إلى أنّ هذه القوات قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.