ناصر حماده الجهماني، يبلغ من العمر 35 عاماً، من أبناء بلدة صيدا بريف محافظة درعا الشرقي، كان ممّن أجرى تسويةً لوضعه الأمني لدى النظام السوري في وقتٍ سابق، في 6-10-2022، عثر الأهالي على جثمانه على الطريق الواصل بين قريتي كحيل والطيبة بريف محافظة درعا الشرقي، وهو مكبل اليدين والقدمين ويظهر عليه آثار تعذيب وطلقات نارية.
تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري، ولم نتمكن في الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة الجهة التي قامت بعملية القتل لحظة نشر الخبر، وتتحمل القوة المسيطرة مسؤولية الكشف عن من قام بقتله، ولكن الجهة المسيطرة على المنطقة لم تقم بأي تحقيق من هذا القبيل؛ ما يجعل الشكوك تدور حول تورطها في مثل هذه العمليات.