اعتقلت عناصر من قوى الأمن السياسي التابعة لقوات الجيش الوطني 5 مدنيين، إثر مداهمة منازلهم في قرية الباسوطة التابعة لمدينة عفرين شمال محافظة حلب، في 24-8-2022، واقتادتهم إلى مركز الأمن السياسي في مدينة عفرين.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى جميع فصائل المعارضة/ قوات الجيش الوطني، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.