فواز أحمد حسو، من أبناء مدينة الحسكة، من مواليد 1999، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في 15-7-2022، إثر مداهمة منزله في حي الزهور جنوب مدينة الحسكة، بتهمة التواصل مع أشخاص في مناطق سيطرة قوات الجيش الوطني السوري شمال شرق سوريا، واقتادته إلى جهة مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تُطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.