الطفل رامي رائد الرفاعي، يبلغ من العمر 7 أعوام، قُتل وأُصيب خمسة أطفال آخرين بجراح أحدهم جراحه خطرة، إثر انفجار ذخيرة من مخلفات قصف سابق لم نتمكن من تحديد مصدره أثناء لعبهم بها في منطقة الضاحية في مدينة درعا، في 21-4-2022.
تخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام السوري، وتُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.
كما سجلنا استخدام النظام السوري الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.