اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية ستة مُدرّسين من أبناء مدينة الرقة، إثر مداهمة مكان إقامتهم في مدينة الرقة، في 27-3-2022، بذريعة قيام المُدرسين بدعوة المُدرسين والعاملين في قطاع التربية والتعليم على الإضراب عن العمل وللاحتجاج على الرواتب المدفوعة بهدف زيادتها، واقتادتهم إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه لم يتم إبلاغ أحد من ذويهم بذلك، وتمّ مُصادرة هواتفهم ومنعهم من التواصل مع ذويهم، ونخشى أن يتعرّضوا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحوا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.