قصي محمد جودة الصلخدي، يعمل في مجال التجارة، من أبناء مدينة جاسم بريف محافظة درعا الشمالي الغربي، اعتقلته قوات النظام السوري في 25-3-2022، لدى مروره على إحدى نقاط التفيش التابعة لها في قرية منكت الحطب شمال محافظة درعا، واقتادته إلى جهة مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي.
وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض قصي لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات النظام السوري، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي.
ولدينا تخوّف حقيقي على مصير المختفين قسرياً في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.