محمد رشيد العلاوي، من أبناء حي العمال بمدينة دير الزور، من مواليد عام 1992، ويقيم في محافظة الحسكة بعد نزوحه من مدينة دير الزور، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري في 17-2-2022، من شارع الوادي في حي الجورة بمدينة دير الزور، وذلك بعد عودته إلى منزله في حي العمال لدى قيامه بإجراء تسوية لوضعه الأمني في 13-2-2022، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
لم تتم عملية الاعتقال عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتم مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محامي، وتخشى الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
تطالب الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً لدى قوات النظام السوري، والتي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.