ثامر محمد الشحادة، ناشط إعلامي، من أبناء بلدة الشعفة بريف محافظة دير الزور الشرقي، اعتقلته عناصر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في 28-1-2025، إثر مداهمة منزله في بلدة الشعفة، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة. ورافقت عملية اعتقاله مصادرة معداته الإعلامية.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.