سامي الرحيل وعلي التلعان وخميس الفروان، قُتلوا وأُصيب اثنان آخران بجراح، في 22-1-2025، إثر انفجار لغم أرضي تمت زراعته من قبل جهة لم نتمكن من تحديدها أثناء بحثهم عن الكمأة في منطقة كباجب في ريف محافظة دير الزور الجنوبي. تخضع المنطقة لسيطرة القوات المسيطرة على السلطة في سوريا.
ما زالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحاول الوصول إلى شهود من تلك الحادثة للحصول على مزيد من التفاصيل.
نُطالب القوات المسيطرة بأن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين في مناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها. وقد سجَّلنا مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.