عبد المنعم الخلف الجنعان، من أبناء بلدة حزيمة شمال محافظة الرقة، اعتقلته عناصر قوات سوريا الديمقراطية في 19-1-2025، إثر مداهمة منزله في بلدة حزيمة، وذلك على خلفية انتقاده الممارسات التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
نُطالب بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات سوريا الديمقراطية.