الجمعة, كانون الثاني 10, 2025
الصفحة الرئيسيةالأخبارإدانة لاحتجاز واعتداء الاحتلال الإسرائيلي على صحفي فرنسي ومحامٍ سوري في محافظة...

إدانة لاحتجاز واعتداء الاحتلال الإسرائيلي على صحفي فرنسي ومحامٍ سوري في محافظة القنيطرة

لاهاي – الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان:

في 8 كانون الثاني/يناير 2025، وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان عند الساعة 12:15 ظهراً قيام عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الحميدية جنوب محافظة القنيطرة باحتجاز الصحفي الفرنسي سيلفان ميركاديه، الذي يعمل لدى شركة سينم للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، والمحامي محمد فياض، من أبناء مدينة القنيطرة، أثناء تغطيتهما الإعلامية لتطورات التوغل البري للقوات الإسرائيلية في البلدة.

وفقاً لمعلومات حصلت عليها الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان من الناشط الإعلامي يوسف غريبي وهو أحد أعضاء الفريق الصحفي الذي تعرض للاعتداء، تعرض الصحفي سيلفان ميركاديه لاعتداء جسدي من قبل القوات الإسرائيلية عقب مشادة كلامية، كما تم اعتقال المحامي محمد فياض بعد محاولته منع اعتقال الصحفي ميركاديه. ورافقت عملية الاعتقال تحطيم المعدات الإعلامية للناشط “يوسف غريبي” والصحفي “سيلفان” ومصادرتها، وتم اقتياد “الصحفي الفرنسي سيلفان ميركاديه والمحامي محمد” إلى مبنى المحافظة في مدينة القنيطرة، قبل أن تُفرج عنهما القوات الإسرائيلية في وقت لاحق من اليوم نفسه في قرية صمدانية الغربية، فيما نجا الناشط يوسف غريبي من الاعتقال بعد التجائه لمنزل أحد الأهالي في البلدة لحين خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من البلدة. 

تؤكد الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق التي توغل إليها في محافظة القنيطرة تشكل انتهاكات للقوانين الدولية بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي الصحفيين والمدنيين من أي اعتداء أو احتجاز تعسفي. بالإضافة إلى ذلك، يمثل التوغل البري الإسرائيلي في الأراضي السورية خرقاً واضحاً للقانون الدولي ولمبادئ السيادة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، ويهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتناقض مع مبادئ القانون الدولي.

تدعو الشَّبكة إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان احترام السيادة السورية. كما تشير الشَّبكة إلى أنَّ هذه الممارسات تقوّض جهود القيادة السورية الجديدة في إدارة المرحلة الانتقالية بسلام واستقرار.

تدين الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بشدة التوغل البري الإسرائيلي وعمليات الدهم والاعتقال التي تستهدف القرى والبلدات الحدودية في محافظة القنيطرة، وتعتبرها انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واتفاقيات فض الاشتباك الموقَّعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974، بالإضافة إلى مبادئ السيادة الوطنية.

وتطالب الشَّبكة بضرورة توفير الحماية للصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، من خلال ممارسة المجتمع الدولي ضغوطاً قانونية ودبلوماسية مكثَّفة على إسرائيل لوقف استهدافهم وضمان احترام حقوقهم وفقاً للقانون الدولي الإنساني، نظراً لدورهم الحيوي في توثيق ونشر الحقائق وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون.

لاهاي - الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان: في 8 كانون الثاني/يناير 2025، وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان عند الساعة 12:15 ظهراً قيام عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الحميدية جنوب محافظة القنيطرة باحتجاز الصحفي الفرنسي سيلفان ميركاديه، الذي يعمل لدى شركة سينم للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، والمحامي محمد فياض، من أبناء مدينة القنيطرة، أثناء تغطيتهما الإعلامية لتطورات التوغل البري للقوات الإسرائيلية في البلدة. وفقاً لمعلومات حصلت عليها الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان من نشطاء محليين في القنيطرة، تعرض الصحفي سيلفان ميركاديه لاعتداء جسدي من قبل القوات الإسرائيلية عقب مشادة كلامية، حيث تم تحطيم معداته الإعلامية ومصادرتها. كما تم اعتقال المحامي محمد فياض بعد محاولته منع اعتقال الصحفي ميركاديه. وتم اقتيادهما إلى مبنى المحافظة في مدينة القنيطرة، قبل أن تُفرج عنهما القوات الإسرائيلية في وقت لاحق من اليوم نفسه في قرية صمدانية الغربية. تؤكد الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان أنَّ ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق التي توغل إليها في محافظة القنيطرة تشكل انتهاكات للقوانين الدولية بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي الصحفيين والمدنيين من أي اعتداء أو احتجاز تعسفي. بالإضافة إلى ذلك، يمثل التوغل البري الإسرائيلي في الأراضي السورية خرقاً واضحاً للقانون الدولي ولمبادئ السيادة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، ويهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتناقض مع مبادئ القانون الدولي. تدعو الشَّبكة إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان احترام السيادة السورية. كما تشير الشَّبكة إلى أنَّ هذه الممارسات تقوّض جهود القيادة السورية الجديدة في إدارة المرحلة الانتقالية بسلام واستقرار. تدين الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان بشدة التوغل البري الإسرائيلي وعمليات الدهم والاعتقال التي تستهدف القرى والبلدات الحدودية في محافظة القنيطرة، وتعتبرها انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واتفاقيات فض الاشتباك الموقَّعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974، بالإضافة إلى مبادئ السيادة الوطنية. وتطالب الشَّبكة بضرورة توفير الحماية للصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، من خلال ممارسة المجتمع الدولي ضغوطاً قانونية ودبلوماسية مكثَّفة على إسرائيل لوقف استهدافهم وضمان احترام حقوقهم وفقاً للقانون الدولي الإنساني، نظراً لدورهم الحيوي في توثيق ونشر الحقائق وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون.

أخبار ذات صلة

مقتل علي محلا برصاص مسلحين لم نتمكن من تحديد هويتهم في ريف محافظة اللاذقية في 7-1-2025

علي محلا، من أبناء مدينة القرداحة في ريف محافظة...

التقرير اليومي لحصيلة الضحايا المدنيين في سوريا 9-1-2025

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 10 مدنيين، بينهم...