الطفل إسماعيل حسن إبراهيم، من أبناء قرية القاسمية في ريف محافظة حلب الغربي، قُتل وأُصيب ثلاثة أطفال بجراح، في 7-1-2025، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الحلف السوري – الروسي أثناء لعبهم في محيط قرية القاسمية. تخضع المنطقة لسيطرة السلطات الانتقالية في سوريا.
تُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة. كما سجلنا استخدام نظام الأسد الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.